طلبت طيران الإمارات من مسافريها ضرورة التأكد من أن جميع أمتعتهم مسموح بحملها على الطائرة، سواء تلك الموضوعة في الحقائب التي تنقل الى عنبر الأمتعة أم الموضوعة في الحقائب اليدوية، التي يحملونها معهم الى الخزائن العلوية فوق مقاعد الركاب. وقالت الشركة ان هذا الطلب يهدف لتجنب الإرباكات والتأخر خصوصاً مع بدء موسم العطلات.
وبموجب توجيهات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) فإن الأجهزة التي تحتوي على بطاريات ليثيوم طاقتها أعلى من 160 واط لا يسمح بحملها في عنابر الشحن على الطائرات، ويشمل ذلك عجلات التوازن الذكية التي تعرف باسم Hover Boards.
وتتجاوز قوة هذه الأدوات الإلكترونية ذات العجلتين مستوى الطاقة المحدد، لذا فإن طيران الإمارات لا تسمح بحملها على الطائرات، سواء كانت تحتوي على بطاريات ليثيوم أم من دون بطاريات على الطائرات، لا في الحقائب المنقولة في عنابر الأمتعة ولا في الحقائب اليدوية. وقال محمد مطر نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات المطار، ان الشركة تتوقع وهي على أبواب موسم العطلات، أن يحمل غالبية المسافرين هدايا لأحبائهم، بما في ذلك عجلات التوازن الذكية التي تحظى برواج كبير والتي تحتوي على بطاريات ليثيوم.
واضاف انه نظرًا لأن الشركة تضع سلامة ركابها وأفراد أطقم رحلاتها وطائراتها على رأس الأولويات دائماً، فإنها لن تقبل بنقل هذه الأجهزة مطلقاً، مطالبا عملاء الشركة التأكد من أن جميع ما يضعونه في حقائبهم من أمتعة غير محظور على الرحلات الجوية لتجنب الإرباكات والتأخر.
يذكر انه من أجل ضمان سلامة الرحلات، فإن بطاريات الليثيوم الاحتياطية، التي تستخدم لتشغيل الأجهزة الإلكترونية مثل الكاميرات والهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، لا يسمح بتاتاً بوضعها في الحقائب التي تنقل الى عنبر الأمتعة.