صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، بيان يتعلق بتحديث وتطوير عمل مطار رفيق الحريري الدولي جاء فيه:
وفقاً لخطة وخريطة العمل التي وضعتها وزارة الأشغال العامة والنقل بهدف تطوير وتحديث عمل مطار رفيق الحريري الدولي بما يؤمن الشروط والمواصفات الفنية والتقنية العالية وأيضاً إعادة النظر بعقود التشغيل القائمة حالياً وعلى إختلافها وذلك وفقاً لشروط تعاقدية نظامية ، تنافسية تؤمن المداخيل الجادة والعادلة للخزينة العامة وتسترجع الحقوق المُترتبة للدولة .
من ضمن هذه الخطة أنجزت الوزارة عقد إستثمار وإشغال المطاعم والكافيتريات في المطار والذي كان قائماً منذ العام 1996 ومُدته الأساسية 15 سنة وكان يتم تجديده بشكل تلقائي .
وقد تمَّ التلزيم بطريقة المُزايدة العمومية العالمية في إدارة المُناقصات حيث تقدمت كبريات الشركات العالمية في هذا المضمار وبخُلاصة عملية التلزيم فإن الشركة التي رست عليها المُزايدة قدمت عرضاً يفوق سعر الإفتتاح بحوالي الضعفين بحيث كان بدل الإشغال الذي دفعته حوالي مليونان ومئتان وخمسون ألف دولار أميركي سنوياً ، هذا يعني أن الوزارة
وقد رفعت دخل الخزينة من هذا المرفق لأكثر من ثمانية أضعاف لما كان عليه سابقاً .
وهذه الخُلاصة إن دَلت على شيىء فإنها تدل على الثقة بالإدارة والدولة التي عندما تضع حماية المصلحة العامة في أعلى أولوياتها لا بُد أن تُحقق الهدف المنشود .
إن وزارة الأشغال العامة والنقل تؤكد على إستمرارها في تنفيذ بنود خطتها فيما خصَّ مطار رفيق الحريري الدولي سواء الإدارية أو التقنية ولا سيما منها العقود التشغيلية ، إذ أن هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم يؤسس حُكماً لمرحلةٍ جديدة في التعاطي والمُحافظة على حقوق الخزينة وتأمين التشغيل بأحدث الشروط والمواصفات الفنية المطلوبة .