بعد الهجمات التي استهدفت باريس الاسبوع الماضي وفرض حالة الطوارئ، يتساءل العديد من المسافرين عن التغييرات التي شهدتها المدينة من ناحية القوانين، خصوصا لمن ستكون رحلتهم السياحية في وقت قريب.
وإذا كنت ستسافر إلى فرنسا في هذه الفترة، من الأفضل أن تقرأ بعضا من هذه المعلومات قبل السفر.
- أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ الوطنية، مما يعني أنه سيكون هناك زيادة في أعداد الشرطة والقوات العسكرية في جميع أنحاء البلاد، وسيكون للسلطات الفرنسية الحق في الحد من التنقل داخل المدن وفرض حظر التجول، ومنع التجمعات الجماهيرية، إضافة إلى مجموعة من التدابير الأخرى. ومن الممكن أن تستمر حالة الطوارئ لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
- السفر عبر الرحلات الجوية سيكون بشكل طبيعي في المطارات الموجودة داخل وخارج باريس، ولكن ينبغي أن يكون المسافر مستعدا لاحتياطات السلامة الإضافية المفروضة والتي ستجعل فترات الانتظار أطول.
- تعمل القطارات الفرنسية بشكل عادي، سواء للرحلات الداخلية أو الدولية، باستثناء محطة مترو أوبركامب التي لا تزال مغلقة.
- العديد من المتاحف والمعالم الثقافية والسياحية في باريس مثل متحف اللوفر وبرج إيفل تمت إعادة فتحها بعد أيام من الحادثة.
- المسافرون الذين سينتقلون بين الدول الأوروبية ينبغي أن يتوقعوا زيادة التدابير الأمنية في كل الحدود، ومن المنتظر مراجعة بنود اتفاقية شنغن التي تفتح الحدود بين 26 دولة أوروبية ، لذلك ينبغي عليكم الاطلاع على آخر الأخبار ومعرفة القرارات الجديدة قبل التخطيط لرحلة أوروبية تشمل عددا من الدول.
- إذا كان بإمكانكم تأجيل رحلتكم إلى باريس حتى تستقر الأمور سيكون الأمر أفضل بكثير، خصوصا أنكم سوف تكونون في غنى عن القلق بشأن الأمور الأمنية الحالية التي تفرض حق التفتيش العشوائي في الأماكن العمومية ومداهمة المنازل وحتى الفنادق.