وفي 5 كانون الثاني/يناير 2024، خلال مرحلة صعود طائرة بوينغ 737 ماكس 9 التي كانت تقوم بالرحلة رقم 1282 بين بورتلاند (أوريغون) وأونتاريو (كاليفورنيا)، انفصل باب الغلق - وهو غطاء يغلق مخرج الطوارئ الزائد عن الحاجة - تاركا فجوة كبيرة في جسم الطائرة ومسبّبا بعض الإصابات الطفيفة في صفوف عدد من ركابها.
وفي تقرير أولي نُشر بعد شهر، كشف المجلس الوطني لسلامة النقل أنّ أربعة مسامير مخصّصة لتثبيت هذا الجزء في جسم الطائرة كانت مفقودة.
وأثبت التحقيق ما أكّدته لاحقا شركة بوينغ من أنّ هذ المسامير تمّت إزالتها أثناء التجميع النهائي لجسم الطائرة في مصنع رينتون (شمال غرب) من قبل موظفين غير مصرّح لهم بذلك، في عملية لم يتم توثيقها وبالتالي لم يتم فحصها.
وكشفت هذه الحادثة التي شملت طائرة تم تسليمها في شهر تشرين الأول/أكتوبر، عن مشاكل الجودة في إنتاج الشركة المصنعة للطائرات، وتسببت في أزمة كبيرة.
ولمعالجة المشاكل المختلفة التي حدّدها المحققون، أصدر المجلس عددا من التوصيات لكل من شركة بوينغ وهيئة إدارة الطيران الفدرالية والعديد من منظمات الطيران الأخرى.