ورغم التحديات الاقتصادية، بما في ذلك الحروب التجارية والرسوم الجمركية التي أثرت على التجارة العالمية، نجحت صناعة الطيران في تجاوز أزمات كبرى، أبرزها جائحة كورونا التي شلت حركة السفر الجوي عالمياً.
وخلال الـ25 عاماً الماضية، تضاعفت حركة السفر الجوي ثلاث مرات، فيما زاد حجم الأسطول العالمي إلى الضعف، ما يبرز مرونة القطاع واستمراره كمحرك للنمو.
وتُظهر أحدث التقديرات أن حجم الأسطول التجاري العالمي سيتضاعف ليصل إلى 49600 طائرة بحلول عام 2044، وهي توقعات تتماشى مع نظرة شركة "إيرباص" الأوروبية المنافسة. كما سيستحوذ أسطول الطائرات في الأسواق الناشئة على أكثر من نصف طائرات الركاب في العالم، مقارنةً بـ40% فقط في 2024.