أما الدول السبع المستهدفة بقيود على سفر رعاياها إلى الولايات المتحدة فهي بوروندي وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا.
وبالنسبة إلى إدارة ترامب التي تنتهج سياسة صارمة للغاية في مكافحة الهجرة فإنّ إدراج هذه الدول على هذه القائمة يعود إلى افتقار هذه الدول إلى حكومات فعّالة وميل رعايا بعض منها إلى البقاء في الولايات المتّحدة بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
كأس العالم والألعاب الأولمبية
ويُستثنى من هذه القيود حملة تأشيرات معيّنة والأفراد الذين "يخدم سفرهم إلى الولايات المتحدة المصلحة الوطنية".
ولن يشمل الحظر لاعبي كرة القدم الذين سيشاركون في كأس العالم 2026 التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولا أيضا الرياضيين الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها لوس أنجليس في 2028.
وسارعت فنزويلا إلى التنديد بقرار ترامب فرض قيود على سفر رعاياها إلى الولايات المتّحدة، وحذّرت مواطنيها من أنّ السفر إلى هذا البلد ينطوي على "خطر كبير".
بدوره، عبّر جمال عبدي، رئيس المجلس الوطني الإيراني-الأميركي، عن أسفه لقرار ترامب.
وقال عبدي إنّ "عودة الحظر لن تُعزّز أمن أميركا، بل ستُسبّب معاناة للعديد من الأميركيين، بمن فيهم أفراد الجالية الإيرانية-الأميركية الذين سيُحرم تعسّفيا أحباؤهم من الحصول على تأشيرات".