ويمكن تعليل هذا الإرتفاع نظراً لـ 3 عوامل هي: الزيادة في نسبة التلقيح ضدّ فيروس كورونا، ظهور المتحوّر الجديد أوميكرون والذي لم يعد يشكّل خطراً كبيراً على المجتمع، بالإضافة إلى التدهور غير المسبوق في سعر صرف الليرة ما يزيد من القدرة الشرائيّة للوافدين من الخارج ويجعل موسم الإصطياف جذّاباً.
وفي التفاصيل، فقد إرتفع عدد الوافدين إلى لبنان بنسبة 112.88% على أساسٍ سنويٍّ إلى 729،965 مسافر، تزامناً مع زيادة عدد المغادرين بنسبة 87.46% إلى 763،619 مسافر.
من ناحية أخرى، تراجع عدد العابرين (ترانزيت) عبر مطار بيروت الدولي بنسبة 45.08% على أساسٍ سنويّ إلى 8،545 مسافر مع نهاية شهر نيسان 2022، فيما زاد عدد الرحلات الجويّة بنسبة 55.65% إلى 13،870. وقد زادت حصّة طيران الشرق الأوسط من إجمالي الرحلات من 33.88% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2021 إلى 36.38% خلال الفترة نفسها من العام الحالي.
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.