بين حين والآخر، نشاهد استقبال بعض المطارات في العالم للطائرات برش المياه عليها من خلال سيارات إطفاء.
وحسب خبراء طيران، فإن هذه الظاهرة هي عرف دولي للترحيب بالخطوط والطائرات الجديدة التي تسير رحلاتها لمطار ما للمرة الأولى.
ولا تقتصر الظاهرة على الطائرة فحسب، بل تستخدم خراطيم المياه أيضا لوداع المركبات المسافرة في مناسبات ما، كما تستخدم في الاحتفال بتقاعد كبار الطيارين، وفي أول وآخر رحلة لشركة طيران إلى مطار ما، أو أول وآخر رحلة لنوع ما من الطائرات. وتنطبق نفس الطقوس المستخدمة للطائرات على السفن وأطقمها.
وعندما طارت الكونكورد في رحلتها الأخيرة من مطار جون إف. كينيدي الدولي استخدمت المياه باللون الأزرق والأبيض والأحمر كاعمدة لوداعها.
وتلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحية المياه في أول رحيل له من لاغوارديا بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في عام 2016.
سكاي نيوز عربية