كشف مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ،عن ازدياد متوقع لعدد ضحايا رسائل الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف الشركات التجارية، في قطاع الأعمال وتتسبب بخسائر مالية ضخمة.
وذكر التقرير أن المخططين لهذه الرسائل يبذلون جهداً كبيراً في مطابقة عناوين البريد الإلكتروني، أو استخدام الهندسة الاجتماعية لانتحال شخصية الرئيس التنفيذي أو محامي الشركة المستهدفة.
ويقوم المخترقون بعد ذلك بخداع موظفي الشركة المسؤولين عن العمليات المالية، ويستخدمون صياغة محددة في رسائلهم ثم يطلبون إجراء التحويل المصرفي المشبوه إلى حساباتهم.
وتنوّعت الضحايا ما بين مؤسسات ضخمة وشركات تقنية وشركات ناشئة ومنظمات غير ربحية، ومُعظمها ممن لديها أعمال مع مورّدين أجانب، أو التي تقوم بعمليات تحويل مصرفي بشكل متكرر.
وأشار التقرير إلى أن عمليات الاحتيال هذه أتت من جميع الولايات الأميركية بالإضافة إلى79 دولة أخرى، كما تم رصد أكثر من 17 ألف ضحية لهذه العمليات ما بين شهر تشرين الأول 2013 وشهر شباط 2016.
أما حجم الخسائر فقد قُدِّر بـ 2.3 مليار دولار.