نشرت شركة كاسبرسكي المختصة بالأمن الإلكتروني تدوينةً جديدة شرحت من خلالها الخطر الكامن الذي يهدد المستخدم جراء استخدام هاتفه أثناء الاستحمام.
وقالت الشركة ان عدد الأشخاص المدمنين على الإنترنت ينمو كل سنة بسرعة كبيرة، حيث أجرت كاسبرسكي لاب بحثاً اظهرت نتائجه ان عددا كبيرا من المستخدمين يصطحبون معهم هواتفهم أثناء الاستحمام.
والسؤال الذي طرحته كاسبرسكي هنا هو انه هل يعتبر هؤلاء الاشخاص ان استعمال هذه ألاجهزة أمراً آمناً في كل مكان؟
هذا السؤال اجابت عنه الشركة نفسها من خلال تأكيدها ان الاشخاص و خلال استمتاعهم بحمام دافئ واستماعهم للموسيقى من خلال الهاتف، قد تفوتهم بسهولة اللحظة التي تقوم فيها برمجية تروجان الخبيثة بتشغيل الكاميرا وأخذ عدة لقطات لهم .
وبحسب المعلومات المتوفرة للشركة، فقد اكتشف ربع المستخدمين الذين تعرضت أجهزتهم للاختراق بأن معلوماتهم الشخصية و صورهم تسربت على مواقع الإنترنت.