ذكرت شبكة التلفزيون الكندية سي بي سي أن جهاز الاستخبارات الكندي أجرى لحساب وكالة الأمن القومي الأميركية، تجربة لجمع معطيات مسافرين عن طريق اتصالهم بشبكة الإنترنت واي فاي في المطارات، ما سمح بتتبع كل تحركاتهم لأيام.
وينص القانون الكندي على أن مهمة مركز الأمن والاتصالات في كندا تقتصر على القيام بعمليات استخبارية في الخارج عبر اعتراض اتصالات أو مراقبة حركة الإنترنت.
وواجهت وكالة الامن القومية الاميركية في الأشهر الأخيرة انتقادات بسبب معلومات عن قيامها بأنشطة على الأراضي الكندية، بعد ان قامت بتسهيل التجسس على الاتصالات خلال قمة مجموعة العشرين في تورونتو في 2010 لحساب وكالة الأمن القومي الأميركية.
وقالت سي بي سي إن هدف الاختبار كان تجربة برنامج جديد للتجسس قام مركز الأمن والاتصالات الكندي بتطويره مع وكالة الأمن القومي الأميركية.