وقال المهندس بدر الصالحي، رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني عن دور الاتفاقية في دعم الأمن السيبراني: في ظل ما يشهده سوق الأمن السيبراني من زيادة مضطردة، تصل إلى أكثر من 270 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2025؛ يأتي توقيعنا لهذه الاتفاقية تماشيا مع صناعة الأمن السيبراني الذي أطلقته السلطنة في نوفمبر الماضي، حيث نسعى من خلاله إلى تعزيز البيئة الخاصة بصناعة الأمن السيبراني في الدول العربية.
وقال الدكتور ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن في شركة هواوي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "إن تعزيز الأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة وليست فردية، مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص لحماية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الهجمات السيبرانية. وعلاوة على ذلك، فإن نشر حل واحد يناسب جميع سيناريوهات الأمن السيبراني أمر مستحيل، مما يتطلب اعتماد معايير موحدة وتدابير تكنولوجية تغطي منظومة الأمن السيبراني بأكملها. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يشرفنا في هواوي أن نتعاون مع المركز العربي الاقليمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات(ITU)، ودعم جهود الهيئة بالوسائل والحلول اللازمة للمساهمة في تطوير بيئة الأمن السيبراني في السلطنة والمنطقة العربية ككل ".
وقع الاتفاقية الموجهة لـ 22 دولة عربية، رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني للاتحاد الدولي للاتصالات، المهندس بدر بن علي الصالحي، فيما وقع شونلي وانغ، نائب رئيس شركة هواوي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ممثلا عن شركة هواوي.