يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى بطء خدمة الواي فاي في المنزل أو في المكتب، فليس من الضروري ان يكون سبب كل عطل في الإنترنت ناتج عن سوء الخدمة التي تقدمها الشركة المزودة للإنترنت، حيث سنطلعكم من خلال هذا الخبر على الأسباب التي قد تكون سبباً في بطء خدمة الواي فاي لديكم.
يلعب مكان الراوتر دوراً حيوياً في تحديد بطء أو سرعة الواي فاي، والكثير من الناس يُهملون تماماً أهمية وضع جهاز الراوتر في المكان المناسب، نظراً لتقيدهم بمكان الأسلاك المخصصة للجهاز.
ولكن يمكن لهؤلاء القيام ببعض التغييرات البسيطة على الإمدادات الخاصة بأسلاك الراوتر لحصولهم على نطاق تغطية أفضل للخدمة، فمثلاً وضع جهاز الراوتر في مكان مرتفع أفضل بكثير من وضعه على الطاولة أو وضعه على الأرض، فكلما كان الراوتر أقرب إلى السقف كلما أعطاكم مدى تغطية أكبر.
إذا كان الراوتر محاطاً بالكثير من الجدران الإسمنتية والمعادن فذلك سيؤثر بشكل قوي على إشارة الجهاز وطريقة وصولها إلى الأجهزة الإلكترونية، وكلما كانت الجدران الإسمنتية قريبة من الراوتر كلما كان تأثيرها أسوأ، لذا يجب أن يكون الطريق ممهداً بين مكان الراوتر والأجهزة التي تستقبل إشارته، كما أن وجود قدر كبير من المعادن يمنحك النتيجة نفسها أيضاً، حيث تعتبر الجدران والمعادن ألدّ أعداء الإنترنت في المنزل.
-
إهمال الإغلاق وإعادة التشغيل
عادة ما نهمل جميعاً إطفاء الراوتر لفترة من الوقت ثم إعادة تشغيله من جديد، فالراوتر مثله مثل أي جهاز آخر يحتاج بالطبع إلى فترة راحة، وإن كان تصميمه يتيح له العمل لأيام طويلة دون إغلاق فهذا لا يعني أنه سيستمر إلى الأبد.
لذا لا تتفاجأ إذا حدث بطء في السرعة واكتشفت أن الأمر تم حله بمجرد إطفاءك الراوتر لمدة 5 دقائق.
-
عدم قدرة الأجهزة على مواكبة السرعات المتقدمة
لا يتم تصميم جميع الأجهزة بنفس الطريقة، وعادةً ما تكون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر الحديثة أسرع من الأجهزة القديمة.
وهذا يعني أنه إذا كان لديك هاتف جديد لديه القدرة على العمل بشكل أسرع فلن تستطيع تحقيق ذلك لأن الراوتر القديم سيولد السرعة المناسبة للأجهزة القديمة حكماً.
الكثير من الناس الآن يحاولون حل مشكلة الواي فاي عن طريق شراء مقوي Extender للشبكة وهو عبارة عن جهاز يوضع مباشرة في الكهرباء ويكرر إشارة الواي فاي إلى بقية المنزل.
ولكن التجربة المباشرة للكثير من تلك الأجهزة أثبتت أنها يمكن أن تطلق إشارات تتداخل مع الراوتر نفسه مما يؤدي إلى بطء الشبكة.
-
التداخل مع شبكات واي فاي أخرى
إذا لاحظت بطء الشبكة فجأة فقد يكون السبب شراء أحد الجيران لراوتر حديث أو جهاز مايكروييف يقع إلى جوار الحائط أو النافذة التي تضع عليها الراوتر. لذا إذا غيرت مكان الرواتر وتحسنت السرعة فهذا يعني وجود تداخل للإشارة في المكان الأول.
عادة ما يعيش كابل الإنترنت لسنوات طويلة، ولكن في بعض الأحيان قد يتعرض الكابل لظروف إستخدام سيئة تجعله غير قادر على منح الراوتر الخدمة بشكل مناسب، وتحديداً اذا كان لديك هر في المنزل هوايته الوحيدة اللعب بكابل الإنترنت. لذا يجب عليكم دائماً التأكد من ان الكابل لا يعاني من أي مشكلة تمنعه من العمل بشكل صحيح.
وهو من الأسباب الرئيسية والتي قد لا تخطر على بال الكثيرين لبطء الواي فاي، فعدم تحديث أجهزتك الإلكترونية بأحدث نظم التشغيل يجعلها بطيئة وغير قادرة على التقاط إشارة الواي فاي بشكل جيد، لذا تأكد دائماً من تحديثات نظم التشغيل لضمان سرعة افضل ليس فقط في الجهاز الإلكتروني ولكن في خدمة الواي فاي أيضاً.