أعلن منظمو معرض التكنولوجيا الدولي الرائد في لبنان، سمارتكس، عن تواريخ تنظيم المعرض لعام 2019، مؤكدين انه يسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أكبر وأفضل منصة لصناعة تكنولوجيا المعلومات في المنطقة.
ويتضمن هذا الحدث الذي سيتم افتتاحه في 10 نيسان ويستمر حتى 13 نيسان 2019، المئات من العلامات التجارية الدولية والمحلية التي تمثل جوانب عديدة من قطاع التكنولوجيا، الأمن، نظم المعلومات الإدارية، التشغيل الآلي، تجارة التجزئة التكنولوجية، الاتصالات، تكنولوجيا الحسابات المالية، تكنولوجيا التعليم، وجوانب من بين عدة أمور أخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، يستضيف المعرض عدة فعاليات مجانية الحضور من ندوات وورش العمل التعليمية التي ستشكّل قيمة مضافة لجميع الحاضرين.
وتعتبر قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أسرع القطاعات نمواً في لبنان، مستفيدة من التحفيزات التي وفّرها مصرف لبنان ومن الاستثمارات الضخمة التي قامت بها وزارة الاتصالات في البنية التحتية للاتصالات، وجهود القطاع العام للتحوّل إلى بيئات خالية من الورق والطلب المتزايد للمستهلكين على الحلول الرقمية.
ووفقاً لبيانات مؤسسة ايدال، من المتوقع أن ينمو هذا السوق بمعدل سنوي يبلغ 9.7 في المئة خلال عام 2020، ناهيك عن النجاح الذي حققه لبنان خلال مؤتمر سيدر بالحصول على نحو 12 مليار دولار من القروض الممنوحة لإعادة تأهيل البنية التحتية للبنان، والتي سيتم استثمار جزء مهم منها في هذا القطاع.
كما ان حجم الأموال الأجنبية الممنوحة يسلط الضوء على ثقة المجتمع الدولي في الاقتصاد اللبناني، حيث ان الشركات الدولية ادركت بسرعة الاحتمالات والفرص الموجودة في لبنان، والنظر إلى لبنان كمركز تجاري للمنطقة ومن خلال إعادة فتح طرق التجارة إلى مناطق النزاع السابقة التي رصدت مشاريع بقيمة مليارات الدولارات لجهود إعادة الإعمار فيها حيث سيكون لبنان دورا مهما فيها.
وفي هذا الاطار، يقول جايسون رزق المدير التنفيذي لـ MICE Lebanon وهي شركة رائدة في تنظم المعارض وتتمتع بخبرة تزيد عن عشر سنوات في لبنان والخليج، إن رؤيتنا هي إعادة وضع لبنان مركزاً تجارياً للتكنولوجيا في المنطقة من خلال معرض SmartEx الذي يوفر عاماً بعد عام، مكان اجتماع سنوي لهذا القطاع وللمهنيين لتبادل الأفكار والتعرف على أحدث الاتجاهات في هذه الصناعة وتزويد جميع الأدوات المناسبة لتطوير هذا القطاع.
وجذب معرض SmartEx في نسخته الأخيرة بالفعل، خبراء من أكثر من 12 دولة مختلفة، ومشاركة بعض أكبر العلامات التجارية في العالم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقد أدرك المجتمع الدولي، من خلال مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول التجارة والتنمية الذي عقد في الرابع من كانون الأول ديسمبر 2018، إمكانات لبنان من خلال الإشارة إلى أن القطاع الخاص المحلي القوي في البلد والعمالة الماهرة والموقع الاستراتيجي، هي كلها عوامل جذب للمستثمرين.
وختم التقرير بالاشارة الى ان لبنان يمكنه الاستفادة من مزاياه كوجهة للاستثمارات الأجنبية في تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي.