بعد إعادة تصميم لينكد إن، يحاول موقع التواصل الاجتماعي جذب المزيد من المستخدمين لتعزيز خبراتهم والتركيز على الجانب العملي في الحساب الشخصي.
ومع ذلك، هناك بعض الأمور التي يجب على مستخدم لينكد إن عدم وضعها على حسابه، لعدم التأثير عليه في البحث عنه في الوظائف المطلوبة، بحسب تقرير لمجلة فوربس. فما هي هذه الأشياء؟
أولا: الخبرات المهنية القديمة
يرى خبراء أنه من الأفضل التخلي عن سرد الخبرات العملية القديمة جدا، مثلا منذ ثماني سنوات، ووضعها في حساب لينكد إن. فتجذب التفاصيل عن الخبرات القديمة الأنظار بعيدا عن الخبرات الحديثة، وبالتالي، يمكن عدم الاهتمام بالسيرة الذاتية الأقرب إلى الواقع للشخص الباحث عن عمل.
وكلما كان الشخص متمسكا بالخبرات القديمة، ابتعدت خبراته العملية الحالية عن الأذهان.
ثانيا: المهارات غير المصادق عليها
تمثل المهارات كلمة سر بالنسبة للباحث عن عمل ويجب عدم ذكر أكثر من خمسين مهارة كحد أقصى، ولكن في العديد من الحالات، يكون قلة عددها أفضل عندما يكون هذا العدد القليل مؤيدا من جانب الآخرين كالزملاء أو المديرين.
وتثير المهارات التي لم يصادق عليها التساؤلات بشأن مدى مصداقية الحساب والمعلومات المذكورة فيه، وبالتالي، من الضروري حذف المهارات غير المصدق عليها أو جذب موافقات من الآخرين.
ثالثا: الإنجازات الباهتة
يتم الحديث عن إنجازات متنوعة في حسابات لينكد إن، مثل تحقيق نجاحات في مشروعات عمل أو مهام سابقة، لكن محللون شدّدوا على عدم التطرق إلى أمور غير هامة للآخرين أو أصحاب العمل، حيث يجب النظر بعناية إلى ما يتفوق فيه الشخص وما حققه من إنجاز يتعلق بلب المهنة أو الوظيفة التي حصل على خبرات فيها.
وأوصى خبراء بإزالة اللغات التي لا يجيدها الشخص بطلاقة لأن مجرد الحصول على دورات أساسية فيها لا يعني إتقانها.
وتكمن الفكرة هنا في تسليط الضوء على بناء علامة تجارية شخصية واسم احترافي في سوق العمل تعكسه المعلومات المذكورة في حساب لينكد إن.
رابعا: التوصيات القديمة
أحيانا يقول أشخاص أمورا جيدة عن صاحب الحساب على لينكد إن، ولكن بعض هذه الكلمات يمر عليها الزمن وتصبح لا فائدة منها ولن يهتم بها مديرو التنيمة البشرية أو أرباب العمل.
وعلى سبيل المثال، يتحدث مديرون عن شخص كان يعمل في التسويق بشكل جيد وأدّى في هذا العمل بكفاءة عالية، لكنه يعمي الآن في تطوير البرمجيات والمواقع، فليس هناك فائدة من الحديث عن التوصيات بشأن المهنة السابقة.