أعلنت شركة إل جي الكورية عن إيقاف سياستها المتبعة بإطلاق هاتف ذكي رائد جديد كل سنة كما تفعل باقي الشركات المنافسة، بل ستتبع سياسة "هاتف جديد عند الحاجة"
وهذا التغيير أصبح ضرورياً بالنسبة لـ إل جي نتيجة للخسائر المالية الكبيرة التي تلحق بالشركة بسبب تطويرها لهواتف ذكية رائدة لا تحقق مبيعات كبيرة وغالباً ما تتسبب بخسائر مالية للشركة، حيث تعاني إل جي وتحديداً قطاع الهواتف الذكية في الشركة من خسائر مالية منذ 3 سنوات تقريباً.
وعن السبب وراء تغيير استراتيجية الهواتف الذكية، قالت إل جي انها وجدت أنه من المهم الاحتفاظ بمنصة جيدة لفترة طويلة، بالاضافة الى المخاوف من عدم توفر مواد الليثيوم تزيد.
ويبدو انه وفي سوق الهواتف الذكية، الذي تهيمن عليه سامسونغ وآبل وهواوي، تواجه شركات مثل إل جي صعوبة بالغة في المنافسة، الأمر الذي يبدو أنه جعل إل جي تقتنع أخيراً بأنها لن تصمد وأنها تهدر جهودها عبثاً، خاصةً حينما يتعلق الأمر بالمنافسة مع الكبار.