ردّت شركة إنتل بشكل رسمي على التقرير الصادر حول وجود ثغرة أمنية في معالجاتها القديمة والتي تم اصدارها خلال السنوات الـ 10 الاخيرة، مؤكّدة أن معالجاتها ليست الوحيدة التي تعاني من هذه الثغرة التي قد تمكن القراصنة من سرقة معلومات مهمة مثل كلمات المرور السرية.
وقالت إنتل إنها كانت تنوي نشر بيان صحفي رسمي الأسبوع المُقبل لكشف كافّة التفاصيل حول الثغرة، التي تم اكتشافها منذ فترة، حيث عملت إنتل مع شركات مثل آبل ومايكروسوفت لإغلاقها بالشكل الأمثل.
وتقول إنتل انه تم تأخير البيان لحين وصول التحديثات الأمنية للمستخدمين لتجنّب استغلال الثغرة وتعريض بياناتهم للخطر.
من جهتها نفت شركة AMD ادعاءات شركة إنتل التي ذكرت فيها أن مُعالجات شركات أُخرى مُصابة بنفس الثغرة، حيث قالت إنها أخذت تلك التقارير بجدّية وقامت بفحص جميع معالجاتها مؤكّدة عدم رصد أية تهديدات أمنية، الأمر الذي يجعلها في مأمن مما قالته إنتل.
من جهتها أطلقت شركة ويندوز تحديثاً طارئاً لمواجهة ثغرة خطيرة في معالجات الكمبيوتر، قد تمكن القراصنة من سرقة معلومات مهمة.
وأعلنت ويندوز أن التحديث الذي وفرته سيتم تحميله إلكترونياً بصورة تلقائية من "ويندوز أبديت"، لافتة إلى أنه سيكون متاحاً للأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز 10.
وقال متحدث باسم ويندوز: "نحن بصدد إطلاق تعديل لخدمات كلاود، كما نوفر تحديثات أمنية لحماية مستخدمي ويندوز من الثغرات التي أثرت على المعالجات التي تنتجها شركات AMD وإيه آر إم وإنتل".
وبالتالي فإن المتحدث بإسم ويندوز أكد ان معالجات AMD تعاني من هذه الثغرة على الرغم من نكران الشركة لهذا الامر.