نسمع كثيراً عن تقنية التشويش على الهواتف الذكية وقطع الإرسال عنها، حيث تمنع هذه التقنية وصول إرسال الشبكات الخلوية الى الهواتف النقالة التي نحملها.
وتقنية التشويش غالباً ما يتم استخدامها في المستشفيات والأماكن العسكرية ومواكب الشخصيات المهمة أو حتى في بعض الاماكن الدينية.
ولكن كيف تتم عملية التشويش؟ وكيف يتم منع الهواتف التي نحملها من تلقي الارسال؟
لفهم كيف تتم عملية التشويش، يجب في البداية ان نفهم كيفية تلقي الهاتف المحمول للإرسال وعملية اتصاله ببرج الشبكة التي يعمل من خلالها.
-
اتصال الهاتف بالشبكة الخلوية
تقوم فكرة اتصال الهاتف بشبكة الاتصال الخلوي عن طريق بحث الهاتف عن أقرب برج اتصال، والذي يمكنه من خلاله الحصول على إشارة إرسال، حيث انه وعند ابتعاد الهاتف عن البرج الذي يتلقى إشارة الارسال منه، فإن شبكة الاتصال تنتقل إلى برج آخر جديد، ما يجعل الهاتف يقوم تلقائياً بالتحويل من البرج القديم إلى البرج الجديد.
-
والآن عملية التشويش
تقوم أجهزة التشويش بإطلاق موجات تشبه الموجات التي تطلقها ابراج شبكات الاتصال ولكن على نطاق محدود جداً، حيث انه وعند مرور حامل الهاتف بالقرب من الاماكن التي تحتوي على اجهزة التشويش، فإن الهاتف يتصل أوتوماتيكياً بتلك الاجهزة التي تسيطر عليه وتفقده إشارة الارسال كونها الاقرب إليه، وكل ذلك في ظل عدم قدرة الهاتف على التمييز في انه يتلقى موجات أجهزة التشويش بدلاً من موجات شبكة الاتصالات.