لايزال تطبيق لعبة مريم المتوفر داخل متجر آب ستور، يثير الجدل بين المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصةً في دول الخليج العربي، بسبب طبيعة اللعبة المرعبة وغير المألوفة إضافةً إلى أنّها أيضاً باللغة العربية.
باختصار هي فتاة صغيرة اسمها مريم تاهت عن منزلها، وتحتاج إلى مساعدتك للعودة إليه، وأثناء سير مراحل اللعبة تطرح على اللاعب عدداً من الأسئلة المختلفة، وبعد أن تصل إلى المكان الذي يفترض أنّه بيتها تطلب منك الدخول معها إلى الغرفة والتعرف على والدها، وتطرح عليك المزيد من الأسئلة منها ما هو شخصي أيضاً حتى تصل إلى مرحلة تطلب فيها متابعة اللعبة في الغد، وكل ذلك في أجواء مريبة وسوداوية مرعبة، وموسيقى تصويرية مخيفة أيضاً.
وقد أثارت هذه اللعبة عدداً من التساؤلات أبرزها كان عن خصوصية المستخدم في اللعبة وطريقة التعامل مع بياناته ومعلوماته الشخصية، حيث تطلب منه اللعبة أن يقوم بإدخال اسمه الشخصي وعنوان سكنه أيضاً ما دفع بعض المستخدمين لاستذكار لعبة الحوت الأزرق التي كانت تطلب من اللاعبين القيام بمهام قاسية معينة كانت تنتهي بأن تطلب منهم الانتحار، وقد حدث ذلك بالفعل مع حوالي 150 شخصاً في دول مختلفة حول العالم.
ومن أبرز الإشاعات التي صدرت عن هذه اللعبة أيضاً هي أنّها:
-
تقوم بتصوير وجوه المستخدمين خلسةً.
-
تقوم باختراق هواتف المستخدمين.
-
عدم القدرة على إزالة اللعبة بعد تنزيلها، وهو أمر غير صحيح أبداً.
ولكن مطور اللعبة وهو سلمان الحربي من السعودية قد نفى ذلك بشكل قاطع، وقال أنّ بيانات المستخدم تُستخدم لتحسين لغة الحوار معه من قبل اللعبة فقط، كما أنّها تبقى في جهازه ولا يمكن لمطوِّر اللعبة الاطلاع عليها بحال من الأحوال.
وفي غمرة جو الرعب النفسي في اللعبة يأتي سؤال سياسي الطابع عن الأزمة بين دول الخليج العربي وقطر ليكون من أكثر النقاط المريبة في اللعبة.
وعن هذه الجزئية بالذات يقول سلمان الحربي أنّها "غلطة" وسيتم تداركها.
وبعد أن احتلت المراكز الأولى في المواضيع الأكثر تداولًا على تويتر ازداد الإقبال على تحميل لعبة مريم التي أطلقت في 25 تموز يوليو 2017 على متجر تطبيقات Appstore وهي قد احتلت الآن الرقم 1 كأكثر تطبيق مجاني تم تنزيله في لبنان.
إضغط هنا لتنزيل التطبيق لعبة مريم