منذ يومين كشفت شركة HMD Global والتي تملك حقوق بيع هواتف نوكيا رسمياً، عن نسختها الجديدة من هاتف نوكيا 3310 الذي يحظى بشعبية كبيرة بين أوساط المستخدمين.
ورغم استقبال الكثيرين لهذا الهاتف بفرحة عارمة، إلا أن تقريرا جديداً لصحيفة إندبندنت البريطانية كشف أن هاتف نوكيا 3310 لا يمكن تشغيله في جميع دول العالم.
وبالرغم من تحديث أجزاء كثيرة من الهاتف، إلا أن الإصدار الجديد منه لا يزال يتواصل مع الشبكات باستخدام نفس الترددات القديمة 900 ميغاهرتز و1800 ميغاهرتز، التي تستخدم شبكة الجيل الثاني 2G.
وهذه الترددات تم إيقافها في الكثير من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا، كما يجري تدريجيا الانتهاء من الاستعانة بها في العديد من البلدان التي مازالت تستخدمها، وهذا يعني أنه لن يكون من الممكن فعل أي شيء بالهاتف عندما يحاول حامله تشغيله في تلك البلدان، لأنه لن يكون قادراً على الاتصال بالشبكة.
كما يمكن أن يعني هذا الأمر أن الهاتف سيصبح فى نهاية المطاف غير مفيد حتى في الأسواق التى تستهدفها نوكيا، إذ تسعى الهيئات المنظمة باستمرار لإغلاق الترددات غير المستخدمة بحيث يمكن أن تستخدم لأغراض أخرى.
ويرى العديد من خبراء التسويق أن إعلان نوكيا إعادة إطلاق هاتف 3310 لم يكن سوى حيلة تسويقية، الهدف منها جذب أنظار العالم إلى هواتف نوكيا الجديدة.