وليست اليابان وحدها من تعاني من هذه المشكلة، فهناك سبع دول معرضة لمخاطر التعرض لقنبلة سكانية تغير من ديموغرافيتها وبالتالي في تركيبتها السكانية وذلك خلال العقدين المقبلين.
وبالتالي إليكم 7 دول غير اليابان على أعتاب قنبلة سكانية:
واجهت الحكومة في هونغ كونغ عدم توازن بين الجنسين حيث إن عدد النساء يفوق عدد الرجال في كل فئة عمرية تقريباً أعلى من 25 عاماً.
ويرجع عدم التوازن بشكل رئيسي إلى سعي الرجال في هونغ كونغ للزواج من نساء في الوطن الأم الصين نظراً لكون هؤلاء أقل حدة في شروط ومطالب الزواج مقارنة بالأمر في هونغ كونغ.
كما ان كل عام، يتزايد عدد النساء القادمات من إندونيسيا والفلبين ودول أخرى بالآلاف ويستقرن في هونغ كونغ.
تعاني سنغافورة من أقل معدل خصوبة في العالم بمتوسط 0.81 طفل لكل سيدة، وفي التاسع من أغسطس آب عام 2012، تم عقد مؤتمر وطني في البلاد لتشجيع الشباب على الزواج والإنجاب.
وعلى غرار اليابان، تعاني سنغافورة أيضاً من ارتفاع متوسط الأعمار بين مواطنيها دون وجود شباب يحلون محلهم في سوق العمل، وهو ما يؤثر سلباً على الاقتصاد.
لدى الصين خمس سكان العالم، ولكن في ظل معدل خصوبة 1.60 طفل لكل سيدة وثقافة عدم الإنجاب، بدأ الكثير من الرجال والنساء يعزفون عن الزواج.
من بين المشكلات التي تواجهها كوريا الجنوبية العمل لساعات طويلة ووجود وقت أقل للحياة الشخصية وتكوين أسرة.
وتبلغ نسبة الخصوبة لدى النساء 1.25 طفل لكل سيدة، وعرضت الحكومة في سول حوافز مالية على الأسر لإنجاب المزيد من الأطفال.
أفادت بيانات حكومة بأن أميركا سجلت أقل معدل للمواليد على الإطلاق في 2016، كما أن معدل الخصوبة بين النساء قد بلغ 0.62 لكل سيدة يتراوح عمرها بين 15 و44 عاماً.
وهناك تحول في سوق العمل الأمبركي الذي دخله المزيد من النساء في السنوات الأخيرة كما أن الشابات يفضلن الاستمرار في العمل والتقدم في السلم الوظيفي بدلاً من اختيار تكوين أسرة وإنجاب أطفال فضلاً عن الاستقلالية المالية عن الآباء.
تتراجع معدلات الخصوبة لدى السيدات في إسبانيا تزامناً مع ارتفاع معدلات البطالة حيث إن نصف الشباب تقريباً لا يعملون، وهو ثاني أعلى معدل بطالة في أوروبا بعد اليونان.
ومن أجل مواجهة هذه المشكلة، عينت الحكومة الإسبانية مفوضاً خاصاً لعمل تحريات واكتشاف طرق لحل هذه المشكلة.
سجلت نسبة الخصوبة لدى السيدات 1.43 أي دون المتوسط الأوروبي المقدر بـ 1.58 ولكن روما اتبعت نهجاً مثيراً للجدل لحل هذه المشكلة، حيث أطلقت إيطاليا إعلانات في جميع أرجاء البلاد تحث المواطنين على الإنجاب.
يمكنكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا.