بدأ تحدِّي دلو الثلج في العام 2013 ، كحملة للتبرع لابحاث مرض السرطان وقام العديد من المشاهير بتجربة التحدي آنذاك لجمع التبرعات ، إلا انهم لم يتمكنوا من جمع اكثر من مليوني دولار اميركي خلال شهر آب اغسطس قبل عام. ومن ثم اصيب الشاب بيتر فراتس كوين بمرض التصلب الجانبي والذي يعرف بـ : Amyotrophic lateral sclerosis
.
وقرر أن يجرب حظه ويعيد إحياء الحملة لصالح المصابين بهذا المرض القاتل والذي يسبب ضمورا للجهاز العصبي وخلاياه التي تتحكم بالعضلات حيث تكف الاعصاب عن ارسال الرسائل العصبية الى العضلات، فتضعف العضلات تدريجيا ولا تتتمكن من اداء وظيفتها وتصاب باختلالات وضمور ويفقد المريض السيطرة على الحركات الارادية باستثناء عضلات الامعاء والمثانة والعين فهي عادة ما تنجو. وقد حذا الناس حذو الشاب بيتر فراتس كوين وقاموا بتجربة سكب دلو فيه ماء بارد ومكعبات ثلج على انفسهم وتبرعوا بمئة دولار لابحاث المرض . الا ان الظاهرة انتشرت وتوسعت الى عامة الشعب الذين جرّبوها لكن دون ان يتبرعوا. وبحسب موقع اخبار الاقتصاد Business Echoes فقد تم جمع تبرعات في شهر أغسطس آب 2014 تفوق الخمسين مليون دولار لابحاث هذه المرض مقابل مليوني دولار العام الماضي. وقد اثار الموضوع بلبلة بين مؤيد ومعارض لهذه التجربة التي من شروطها ان تنسخ وتبث على اليوتيوب ويختار كل شخص ثلاثة اشخاص بالتحدي ليقوموا بالتجربة.