نجح هاكرز صينيون في اختراق الأنظمة الأمنية لمجموعة كبيرة من المستشفيات الأميركية، والاستيلاء على بيانات شخصية لــ 4.5 مليون من نزلاء تلك المستشفيات التي تقع في 29 ولاية، حسبما ذكر موقع ريكود. والملفت في الحادثة أن الهاكرز حصلوا فقط على بيانات عادية للنزلاء، تشمل أسمائهم وتاريخ ميلادهم وعناوينهم، دون المساس ببيانات بطاقات الائتمان الخاصة بهم. وقد سمى أحد المستشفيات تلك العملية بالتهديد المستمر المتقدم، وهو نوع من الاختراق يواصل الهاكر خلاله تتبع هدفه حتى يصل إليه، ولو استمر الأمر لشهور، وتكبد في سبيل ذلك خسائر جمة. من جهتها، نفت الصين كل تلك الأقاويل، مؤكدة ان لا علاقة لها بالحادثة، بالرغم من ثبوت ضلوعها بعدة اختراقات سابقة استهدفت مؤسسات أميركية تعمل في مجال الطاقة.