وافتتحت الجلسة بمداخلة ألقاها صادر، ونوع بالعمل الذي قام به الاتحاد والجمعيات التابعة له، مشدّداًً على "أهمية الحفاظ على الرابط المتين بين الخرّيجين وجامعتهم الأم وتعزيزه، باعتباره رابطًا ثميناً وحيوياً".
تلا ذلك تقديم البروفسور مكاري لجدول الأعمال، قبل أن يُعلن رسمياً انطلاق عملية الانتخاب، كما عُقد اجتماع جديد في 14 الحالي لتوزيع المهام داخل اللجنة التنفيذية التي ستواكب الرئيس وتدعمه في مهامه، حيث ضمّت اللجنة رؤساء الجمعيات التالية أسماؤهم: البروفسور أمين زغبي (كلية طب الأسنان) نائباً للرئيس، ديزي عبود (كلية الصيدلة)، أمينة عامة، ربيع نصّار (المعهد الوطني للاتصالات والمعلوماتية)، أميناً للصندوق، جيزيل شمالي (كلية العلوم التمريضية)، ألفت تيماني (معهد العلوم التربوية) والبروفسور كريستيان توتل (كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة)، أعضاء.
الحلبي
وشكر الحلبي أعضاء الاتحاد على "الثقة التي منحوه إياها"، وعبّر عن "امتنانه العميق للبروفسور مكاري على تفانيه ورؤيته والمبادرات التي أطلقها خلال ولايته في خدمة شبكة الخرّيجين".
وأشاد بجودة العمل الذي أُنجز والأسس المتينة التي أرساها، والتي ستشكّل نقطة انطلاق لمزيد من التقدّم والبناء، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون بين خرّيجي الجامعة، وبناء علاقة مستدامة وحيّة، وترسيخ شعور الانتماء العميق إلى العائلة الكبرى لجامعة القديس يوسف.
وذكّر بالدور المحوري الذي يؤدّيه الخرّيجون في دعم المشاريع الاستراتيجية للجامعة وتعزيز حضورها، سواء في لبنان أو على الساحة الدولية.
وقال: "يشرّفني أن أبلغكم بانعقاد الجمعيّة العامة لاتحاد جمعيّات خرّيجي جامعة القدّيس يوسف، في حرم شارل قرم، في حضور كلّ من الرئيسين صادر ومكاري، وفي ختام هذا الاجتماع، كان لي شرف انتخابي بالإجماع رئيساً للاتحاد. ويتألّف الفريق الذي سيواكبني في هذه المهمّة من:البروفسور أمين زغبي، نائباً للرئيس، السيّدة ديزي عبود أمينةً عامّة، السيّد ربيع نصّار أميناً للصّندوق، البروفسور كريستيان توتل والسيّدتين جيزيل حجل وألفت تيماني أعضاء".
تابع: "في البداية، أودّ أن أعرب عن امتناني العميق للرئيس المنتهية ولايته، البروفسور كريستيان مكاري، على التزامه ورؤيته، وعلى جميع المبادرات التي قادها بدقّة وسخاء خلال ولايته. فشبكة الخرّيجين تدين له لأن فضله كبير في ترسيخ أسسٍ متينة سنسعى بكلّ جهدنا إلى البناء عليها وتعزيزها.وإدراكًا منّي لأهمية الرابط الذي يجمع بين الخرّيجين وجامعتهم الأم، أؤكّد عزمي على تعزيز ديناميات التّعاون، والحفاظ على روح الانتماء الدائم إلى جامعة القدّيس يوسف التي تجمعنا".
وختم: "أنا على يقين بأن للخرّيجين دورا محوريًّا في دعم إشعاع جامعتنا وفي مواكبة مشاريعها داخل لبنان وخارجه. وأتطلّع إلى العمل معكم يدا بيد، وأعتمد على دعمكم ومساهماتكم القيّمة في سبيل تعزيز دور الاتحاد في المرحلة المقبلة".