توضيحاً لما ورد في جريدة الأخبار بعددها الصادر بتاريخ ٢٨/٦/٢٠٢٥، في مقال بعنوان "وزير الاتّصالات يمنع ترميم شبكة الاتصالات" للسيد فؤاد بزّي، يهمّ هيئة "أوجيرو" أن توضح الآتي:
١. قامت وزارة الاتّصالات وهيئة "أوجيرو" وشركتا "ألفا" و"تاتش" بإحصاء الأضرار وتجهد حالياً في سبيل تأمين خدمة الاتّصالات بواسطة المحطات اللاسلكية في الجنوب، والأعمال تتقدّم ضمن الإمكانيات المتاحة.
٢. لحظت وزارة الاتّصالات في موازنة ٢٠٢٦ شبكات ألياف ضوئية وشبكات لاسلكية في مناطق عدة من بيروت الكبرى، كما استكمالاً لتنفيذ الشبكات التي بدأ العمل فيها.
٣. بالنسبة إلى عقود تنفيذ شبكات الألياف الضوئية للعام ٢٠٢٥ والمناقصة العائدة لها، فإن الوزارة لم تلغِ هذه المناقصة، وإنما تنتظر حالياً استشارة ديوان المحاسبة بخصوص الاعتمادات الخاصة لتنفيذها، وفي ضوء جواب ديوان المحاسبة يُبنى على الشيء مقتضاه لناحية السير بتنفيذ هذه الشبكات.
٤. بالنسبة إلى مناقصة FWA fixed wireless access، فقد تمّ تأجيل مهلة تقديم العروض مرّات عدة، قبل تقديم أي عروض من الشركات، وقد تمّ إلغاؤها لإعادة تحديد الإطار الفني والأماكن الجغرافية المنوي نشر الشبكات فيها، في ضوء المتغيرات التي حصلت منذ إقرار موازنة ٢٠٢٥ والاعتداءات الإسرائيلية على البقاع، والجنوب، وبيروت، وتحديد التقنية الأمثل لإطلاق هذه الخدمات اللاسلكية FWA أو standalone 5G أو غيرها، بالتنسيق بين هيئة أوجيرو، والمديرية العامة للإنشاء والتجهيز، صاحبة الصلاحية الفنية في دراسة وتصميم الشبكات في وزارة الاتّصالات.
٥. تقوم أوجيرو حالياً بالتعاون مع اتّحاد بلديات الضاحية بإصلاح سنترال المريجة والشبكات في المنطقة، وتجهد، بكلّ ما يلزم ضمن الإمكانيات المتاحة، لإنجاز الإصلاحات بأسرع وقت ممكن.
٦. حتى الآن قامت الوزارة وأوجيرو في المنطقة الحدودية بتركيب محطات لاسلكية لتقديم خدمة الاتّصالات للقرى الحدودية في كوكبا، مرجعيون، الصوانة، شوكين وبرعشيت وغيرها.
كما يتبيّن مما ورد أعلاه، فإن جميع الالتباسات كان يمكن توضيحها لو جرى استقاء المعلومات من مصدرها الرسمي في وزارة الاتّصالات وهيئة أوجيرو.
ففي هذه المرحلة الدقيقة، ما يفيد هو نقل المعلومات بدقة ووضوح للمواطنين، بعيداً من إثارة المخاوف والبلبلة التي لا تخدم أحداً من اللبنانيين.