احتفلت منطقة المنية، بإطلاق "مركز لبنان الأخضر"، الهادف إلى تحقيق التنمية البشرية في المنطقة وتوفير فرص عمل للشباب، برعاية رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، وحضور النائب كاظم الخير، عضو مجلس إدارة الغرفة محمد عبد الرحمن عبيد، وحشد من الفاعليات السياسية والأمنية والعسكرية، ورؤساء وأعضاء اتحادات بلدية وبلديات وهيئات اقتصادية وفاعليات اجتماعية وتربوية وعلماء ورجال دين.
وتحدث في المناسبة، الشيخ فايز سيف فعرض لمحة موجزة عن "دوافع افتتاح هذا المركز الجديد من سلسلة لبنان الأخضر في بلدة المنية"، موضحا أن "الغاية المحورية هي تحمل المسؤولية الإنمائية إلى جانب بلدة المنية وأبنائها".
ومن جهته، قال مطلق المشروع محمد عبد الرحمن: "إننا حينما افتتحنا مركزا للبنان الأخضر في الكورة، لانها تستحق، فإننا اليوم، نفتتح هذا المركز على نطاق بلدة المنية، لأنها تستحق أكثر"، شاكرا "صاحب الرعاية وجميع الرسميين ورجال الدين والمرجعيات النقابية والمنظمات الاهلية والمدنية، مشاركتنا فرحتنا، بهدف تحقيق النهوض بمؤسساتنا التجارية لتحريك دورة حياتنا الاقتصادية وتوفير فرص عمل لابنائنا في المنية".
وأعرب دبوسي في كلمته عن "بالغ اعتزازه بأهل المنية والضنية، الذين هم عنوان للانتاج والنهوض الاقتصادي والتقدم الاجتماعي.
وهم اهل منطقة واعدة قادرة على أن تلعب دورا حيويا في دورة حياتها الخاصة والتركيبة الاقتصادية الوطنية، وباتت الى جانب طرابلس وكل مناطق لبنان الشمالي، حاجة وطنية بكل ما تعني هذه الكلمة من شمولية واتساع، على مساحة الوطن بكل مناطقه وطوائفه ومذاهبه".
وقال:. نحن حينما نشارك في افتتاح هذا المركز الصناعي الإنتاجي المتمثل بمؤسسة "لبنان الأخضر" نؤكد على أننا كلما توسعنا في مشاريعنا الاستثمارية، كلما ازدادت مداخيلنا وتعززت معها دورة حياتنا الاقتصادية ونتمتع بقيم حضارية، أشار اليها فضيلة الشيخ فايز سيف حيث جمع بين النظرة الدينية والاقتصاد لتتبلور مشاعر الانتماء الى الحياة الإنسانية الكريمة".
وتابع "هنا تكمن أهمية التأهيل والتطوير وتوسسيع دائرة الشراكة إنسانيا ومجتمعيا من خلال تعزيز قدرات كل مرافق المنية الضنية وكل الشمال، وهذا ما يجعلنا أن نطلق نداءانا الى أبناءنا في بلداننا العربية وبلدان الانتشار، لكي يكون لديهم كل التحضيرات الموجبة لإعداد المشاريع، وبناء المؤسسات في مناخ من الشراكات العربية والدولية الفاعلة، بعد أن بتنا واقعيا بكل مدنننا وبلداتنا ومناطقنا الشمالية حاجة وطنية ومنصة واعدة لإعادة إعمار بلدان الجوار العربي".
وختم بتقديم "أسمى آيات التبريك لمشروع الشراكة لمركز لبنان الأخضر المستحدث في المنية الضنية"، داعيا ب"التوفيق والنجاح لأصدقاءنا أصحاب هذا المشروع الاستثماري الصناعي الإنتاجي، بدوام التناغم على الخير والبركة في المنية والشمال وكل لبنان".