وأكد بارودي أن الخطة الألمانية تركز على التحول السريع إلى الشحنات المنقولة بحراً من الغاز الطبيعي المسال، لذلك تقوم الحكومة الألمانية ببناء محطتين للغاز الطبيعي المسال، في Brunsbüttel و Wilhelmshaven،إلى جانب إمكانية إضافة ثلاث وحدات تخزين عائمة بحرية وإعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز صالح للإستخدام والمعروفة بمحطات التغويز (FCRUs).
وقدر بارودي أن هذه المرافق، بما في ذلك FSRUs، يمكن أن تمثل ما بين 20-30 ٪ من احتياجات الغاز السنوية الألمانية لحوالي 85 مليار متر مكعب.
وأوضح أيضًا أن قطر التي تمتلك ثاني أكبر احتياطيات غاز في العالم، وقادت الصناعة في صادرات الغاز الطبيعي المسال لمعظم العقدين الماضيين، ستكون جهة موثوقة لتزويد المحطات الأوروبية بالمزيد من الغاز، مشددا على أن قطر استثمرت مؤخرًا في المزيد من سعة الغاز الطبيعي المسال، من خلال توسيع عملياتها في حقل الشمال، والتي ستشهد مرة أخرى أن إنتاجها يفوق إنتاج الولايات المتحدة وأستراليا كأكبر منتج في العالم.