اعلنت الحكومة البريطانية، إن البلاد يجب أن تظل جزءاً من الاتحاد الأوروبي لحماية أمنها الاقتصادي وآفاقها الدولية.
وقال وزير الخارجية فيليب هاموند، ان وجهة نظر الحكومة واضحة وهي أن بريطانيا أقوى وأكثر أمناً وأفضل حالاً ضمن الاتحاد الأوروبي الذي تم إصلاحه.
وأضاف هاموند، ان من شأن الاستمرار في الاتحاد الأوروبي تعزيز النفوذ البريطاني على الساحة الدولية، وإعطائها دفاعات أقوى ضد الجريمة المنظمة والإرهاب، وتأمين وصول أفضل إلى سوق يضم 500 مليون مستهلك.
من جهة اخرى دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لطرح توقعات مفصلة للتأثير الاقتصادي المتوقع لهذه الخطوة، وتداعيات ذلك على الأسعار.