رأى رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي العبدالله، ان الوثيقة الاقتصادية والسياسية التي أصدرتها الحكومة الصينية في كانون الثاني يناير، حول سياسة الصين تجاه الدول العربية، تشكل محطة تاريخية إيجابية مميزة بين الصين والدول العربية وعلى رأسها لبنان. ونرى في التجمع أنه يمكن لنا في لبنان أن نلعب دوراً إيجابياً والتعامل بجدية مع التوجهات التي عبرت عنها الحكومة الصينية في وثيقتها، وأن يتم مناقشة كل البنود التي تضمنتها مع ممثلي الحكومة الصينية للانطلاق إلى آفاق جديدة بناءة في العلاقات بين الطرفين.
وقال :"ان لبنان قادر على التفاعل بشكل إيجابي مع هذه الوثيقة في عدة مجالات أهمها الافادة من رفع التبادلات التجارية وتعزيز العلاقات الاقتصادية واستقطاب السياح الصينيين وتعزيز التعاون في المجالات التكنولوجية وغيرها من المجالات الاقتصادية الحيوية"، معتبراً ان "الملفت في وثيقة الحكومة الصينية على مستوى العلاقات المالية، هو تركيزها على أهمية تعزيز العلاقات المالية مع البلدان العربية بخاصة بين الجهات المختصة بالرقابة والإشراف. ومن المعروف أن لدى لبنان خبرات ذات مستوى دولي على صعيد العمل المصرفي ولديه فرص متزايدة للعب دور أساسي في مساعي تطوير العلاقات المالية العربية الصينية".
وجدد تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني تقديره "لكل ما تضمنته وثيقة الحكومة الصينية"، مثمناً "كل البنود التي شملتها خصوصاً المتعلق بالمجال الاقتصادي والمالي". داعيا إلى "بذل كل ما يساعد على تعزيز العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية"