توقعت دراسات عدة زيادة نمو الاقتصاد الروسي في العام 2014 بقرابة 0.3 في المئة، بفضل استضافة دورة الألعاب الأولمبية في منطقة سوتشي الواقعة ضمن اقليم كرسنودار. ويؤكد الخبراء أن مشروعات تطوير البنية التحتية والمواصلات وبناء الفنادق والمشروعات السياحية، يمكن أن تساهم في تطوير اقتصاد إقليم كرسنودار خاصة والاقتصاد الروسي عامة على المدى البعيد.
ومع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، يبقى السؤال الابرز عن جدوى تنظيم البطولات الرياضية و ما يرافقها من مصاريف كبيرة، حيث اكدت الحكومة الروسية انفاقها قرابة الـ 6 مليارات دولار لاستضافة هذه الألعاب، فيما اشارت مصادر أخرى إلى أن الكلفة الاجمالية للأولمبياد تتخطى 50 مليار دولار، أي ما يعادل 2.5 في المئة من حجم الاقتصاد الروسي.