اسفت الهيئات الاقتصادية لما آلت اليه الامور في البلاد والتي ظهرت في أسوأ تجلياتها من خلال تفاقم ملف أزمة النفايات من دون إيجاد الحلول الجذرية له، مما أثر سلبا على مظهر لبنان الحضاري، وعلى واقع السياحة فيه.
وأبدت الهيئات والتي التقت في اجتماع طارىء تخوفها من استمرار الشلل في عمل المؤسسات الدستورية، جراء الشغور في موقع الرئاسة الأولى، وغياب عمل مجلس النواب، وصولا اليوم إلى التعطيل المتمادي في أداء الحكومة، واعتبرت في بيان ان المغامرة بإسقاط الحكومة، هي مغامرة غير محسوبة لأنها سوف تؤدي إلى إدخال البلاد في المجهول، مؤكدة ان الحل يكون عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية،مشيرة الى انها لن تألو جهدا في سبيل حماية الاقتصاد الوطني، وهي مستعدة لانتهاج كل الخيارات الديموقراطية المتاحة من أجل منع وصول البلاد إلى الانهيار الاقتصادي .
nna