سجل نشاط قطاع الأعمال في منطقة اليورو في بداية النصف الثاني من العام الحالي، أداء أضعف من المتوقع رغم استمرار خفض الأسعار إذ لم يساهم ضعف اليورو في تعزيز الطلب على الصادرات.
وحسب مسح نشرت نتائجه اليوم تراجعت القراءة الأولية لمؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات إلى 53.7 هذا الشهر، من أعلى مستوى لها في أربع سنوات 54.2 في يونيو حزيران.
ويستند المؤشر إلى نتائج مسوح شملت آلاف الشركات ويعتبر مؤشرا جيدا للنمو. ورغم ذلك لا يزال المؤشر الرئيسي فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش منذ منتصف 2013.
وقال خبراء لدى ماركت لأبحاث السوق، إن البيانات تشير بصفة مبدئية إلى نمو نسبته 0.4 في المئة في الربع الثالث، بانخفاض طفيف عن النسبة المتوقعة في استطلاع لرويترز، نشرت نتائجه أمس الخميسن والبالغة 0.5 في المئة. ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو 0.4 في المئة في الربع الثاني.
غير أن الشركات خفضت الأسعار مثلما تفعل منذ أوائل عام 2012 ، وإن كانت نسبة الانخفاض ضئيلة هذا الشهر.
ورغم ذلك نزل مؤشر مديري المشتريات الذي يغطي قطاع الخدمات المهيمن على اقتصاد منطقة اليورو ، إلى 53.8 من 54.4 في يونيو حزيران .
كما سجل مؤشر توقعات الشركات الذي يقيس مدى تفاؤل شركات الخدمات بشأن العام المقبل أدنى قراءة له هذا العام ليهبط إلى 61.5 من 63.0.
رويترز