أطلقت Economena Analytics ، المختصة بتزويد البيانات الاقتصادية، تقرير التوقعات الاقتصادية اللبنانية LEO للفصل الثاني من العام 2015. وإتّسمت نتائج التقرير بنسبة أعلى من التشاؤم مقارنةً ببداية العام، مع انخفاضٍ لتوقعات النمو للعام 2015 من 2 في المئة الى 1.5 في المئة.
وتعتمد هذه النتائج على توقعات 17 من الاقتصاديين اللبنانيين الرائدين في مجالهم، وجاء فيها:
1- انخفاض توقعات النمو للعام 2015 من 2 في المئة حتى 1.5 في المئة.
2- لم يتوقع أيُ من الإقتصاديين المستطلعين ارتفاعاً في العمليات العقارية أو ارتفاعاً في أسعار العقارات في الأشهر الـ 12 المقبلة.
3- سيلعب كل من الإنفاق العام، وقطاع المصارف وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمطاعم دور المحرّك للاقتصاد اللبناني.
4- ان احتمال انتخاب رئيس الجمهورية في العام 2015 هو بنسبة 50 في المئة.
5- يستبعد 14 إقتصادي من أصل 17 حصول أي اتفاق سياسي في سوريا هذا العام، ويتوقع 10 منهم عدم إقرار الموازنة في لبنان.
وحسب بيان إيكونومينا الذي حصل موقع Business Echoes على نسخة منه فقد كان الاقتصاديون عموماً أكثر تشاؤماً مما كانوا عليه في بداية العام، خاصةً بعد النتائج الاقتصادية المخيبة للآمال في الأشهر الأربعة الأولى من العام.
فالأفق السياسي أصبح أكثر غموضاً، ولا يبدو أن الأزمة في سوريا ستنحسر. أما المأزق السياسي في لبنان، فأصبح يسبب شللاً شبه كامل في السياسة المالية.
Business Echoes