في محاولة منها للسيطرة على العملة وتدهور التضخم الذي يبلغ 98 في المئة يومياً، وبعد أن أضحت العملة المحلية "الدولار الزمبابوي" بلا قيمة بل أقل من لا شيء، قررت حكومة زيمبابوي عملياً إلغاء عُملتها وسحبها من السوق.
وأمهلت مواطنيها 3 أشهر لاستبدال ما يملكونه من أوراق نقدية، بالعملات الدولية الرائجة في البلاد وخاصة الدولار الأميركي، وفقا لما أوردته مجلة لوبوان الفرنسية اليوم .
ولتفادي السخط الشعبي المتزايد، وفي محاولة للسيطرة على الوضع المتدهور، سمحت الحكومة المتشددة في السابق، بالتداول الحر للعملات الدولية خاصة عملات الدول المجاورة، مثل جنوب أفريقيا والبعيدة مثل اليوان الصيني والروبية الهندية، إلى جانب الدولار الأميركي.
ويمكن استبدال الدولار الأميركي، بعدد هائل من الأوراق المالية الزيمبابوية، ذلك أن الدولار الأميركي يعادل 35 مليون مليار دولار زيمبابوي، أو 35 وإلى جانب الرقم 15 صفراً.