فيما اشاد خبراء بأداء القطاع المصرفي العربي وقدرته على لعب دور مهم في التنمية، مع ودائع بلغت 2.1 تريليون دولار في 2014 وقروض فاقت 1.6 تريليون دولار، يكشف رئيس اتحاد المصارف العربية محمد بركات، ان الدول العربية خسرت مبالغ ضخمة من جراء التحولات السياسية بلغ اجماليها 800 مليار دولار، فيما ارتفع الإنفاق العربي على التسليح في 2014 ليبلغ 3.7 في المئة مقابل 2 في المئة على قطاع الصحة.
وشدد بركات على ضرورة الاهتمام بالتعليم وتأمين الظروف الملائمة للنمو الاقتصادي.
جاء ذلك خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2015 الذي يعقد في القاهرة. وتركزت محاوره حول تعبئة الموارد المالية من أجل التنمية، التي تتمثل في التحديات والفرص، وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتأثير التنمية المالية على النمو الاقتصادي، وآليات تحفيز الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال إلى المنطقة العربية، وتعزيز وضبط المساعدات الإنمائية العربية، والإصلاحات الاقتصادية والتشريعية في مصر.
ودعا بركات الحكومات الى اتخاذ خطوات سريعة لمواجهة التحديات الاقتصادية منها إعادة الاستقرار الأمني والسياسي ومحاربة الفساد. الشرق.
من جهته أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ان تحقيق هدف التمويل من أجل التنمية عمومًا، وفي الدول العربية على وجه الخصوص يتطلب إصلاحات في النظم والسياسات الاقتصادية والقانونية والمعلومات والبيانات كما يتطلب إصلاحات هيكلية تتضمن الاستثمار في البنية التحتية العامة وتعزيز الإنتاجية وإلغاء الحواجز أمام دخول المنتجات والخدمات بين أسواق الدول العربية.