خفضت وكالة "ستاندرد أند بورز" التصنيف الائتماني للديون السيادية الروسية إلى BB+ من BBB-وهو دون الدرجة الاستثمارية أي مستوى خردة مع نظرة سلبية.
ويعكس خفض التصنيف الائتماني وجهة نظر الوكالة بأن مرونة السياسة النقدية الروسية أصبحت أكثر محدودية، الى جانب ضعف تطلعات النمو الاقتصادي في البلاد. كما أن القيود المالية والخارجية قد تدهورت بفعل العقوبات الغربية، ما دفع الحكومة لزيادة دعمها للاقتصاد.
من جهته، اعتبر بنك Societe Generale أن خفض تصنيف روسيا إلى درجة "خردة" ستكون له عواقب سيئة، لا سيما على مقرضي الشركات.
هذا ومن المتوقع أن يرفع خفض التصنيف الائتماني من تكاليف إعادة تمويل بنوك وشركات روسية، التي تستعد لسداد حوالي 100 مليار دولار هذا العام.