بدأت الولايات المتحدة الاميركية اولى خطواتها لجذب الاستثمارات من كوبا. ويأتي ذلك بعد ان خففت إدارة الرئيس باراك أوباما القيود المفروضة على السفر والتجارة مع تلك الدولة التي يحكمها الشيوعيون. ونقلت رويترز ان أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك ، سيرأس إحدى أولى البعثات التجارية لكوبا من الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة ميليسا دي روزا إن كومو الديمقراطي يروج لمبادرة تسعى لجذب الاستثمارات الخارجية لولاية نيويورك، في إطار مبادرة نيويورك العالمية، وهذه واحدة من العديد من مثل هذه الرحلات التي تروج لنيويورك.
وسيكون كومو من بين أول الساسة الأمريكيين البارزين الذين يزورون كوبا منذ التغير الذي شهدته السياسة في الشهر الماضي.
وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي توجه فيه السناتورالديمقراطي باتريك ليهي في اول بعثة من الكونغرس لكوبا بعد إعلان أوباما في 17 ديسمبر كانون الأول إن واشنطن ستبدأ في تطبيع العلاقات مع كوبا.
وسرت حزمة من القواعد الجديدة يوم الجمعة لتنفيذ التغير في السياسة الأمريكية من خلال الانفتاح على كوبا بزيادة الأنشطة التجارية والمالية بالإضافة إلى السفر.
ولكن الحظر الأمريكي على كوبا المطبق منذ 54 عاما مازال ساريا لأن الكونغرس فقط هو الذي يمكنه رفعه.
وعلى الرغم من ترحيب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو بالاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي إلا أنه أوضح أن هافانا لا تنوي التخلي عن حكم الحزب الواحد أو سيطرة الدولة على الاقتصاد. ويقول منتقدون في الكونجرس لهذا التحول إنه يجب على واشنطن ألا تكافىء كوبا.
رويترز