تتوقع بنوك وول ستريت منها غولدمان ساكس استئناف الدولار الأميركي تراجعه العام المقبل مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة.
ويتوقع المحللون الاستراتيجيون للبنك ضعف الدولار مجددًا في العام المقبل مع استمرار البنك المركزي في تيسير السياسة النقدية، في الوقت الذي تبقي فيه دول أخرى على الفائدة أو تقترب من رفعها، وقد يدفع هذا التباين المستثمرين إلى بيع الديون الأمريكية وتحويل السيولة إلى الدول التي تقدم عوائد أعلى.
ويرى الخبراء في أكثر من ستة بنوك استثمارية كبرى تشمل غولدمان ساكس ودويتشيه بنك وبنك أوف أميركا وويلز فارجو وجيه بي مورغان ومورجان ستانلي وسيتي غروب انخفاض قيمة الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى مثل الين واليورو والإسترليني.
وذلك بعدما تراجعت العملة الأميركية بوتيرة حادة في النصف الأول من العام الحالي في ظل الحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب، لكنها استقرت في الأشهر الماضية.