استقرت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الخميس، حيث عوّض تراجع الدولار، وتزايد توقعات خفض الفيدرالي للفائدة، الضغوط الناجمة عن إقبال المستثمرين على سندات الخزانة الأميركية.
وفي ختام الجلسة المتقلبة، استقرت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر/كانون الأول عند 3991 دولاراً للأونصة، بعد أن ارتفعت أعلى مستوى 4 آلاف دولار خلال التعاملات قبل أن تمحو مكاسبها.
جاء ذلك بدعم من انخفاض العملة الأميركية من أعلى مستوى في نحو 5 أشهر، حيث تراجع مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية- بنسبة 0.47% إلى 99.73 نقطة في تمام الساعة 9:53 مساءً بتوقيت بيروت.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات صدرت اليوم عن شركة "تشالنجر وجراي وكريسماس" ارتفاع معدلات تسريح العمالة في الولايات المتحدة بنسبة 183% على أساس شهري في أكتوبر.
أدى ذلك إلى تصاعد المخاوف بشأن سوق العمل في أكبر اقتصاد على مستوى العالم، مما زاد من احتمال خفض الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول إلى 70% من 62% أمس، وفقاً لأداة "سي إم إي فيدووتش".
وفي الوقت نفسه، عززت مخاوف ضعف سوق العمل، إلى جانب استمرار إغلاق الحكومة الأميركية الطلب على الأصول الآمنة، بما في ذلك الذهب الذي تعرض إلى ضغوط مؤقتة بسبب إقبال المستثمرين على السندات الأميركية قبل أي خفض محتمل للفائدة.