تراجعت العملة الأوروبية الموحدة مقابل الدولار الأميركي في تعاملات الثلاثاء في ظل حالة عدم اليقين السياسي بعد الاستقالة المفاجئة أمس لرئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو.
وفي تمام الساعة 01:29 ظهراً بتوقيت بيروت، ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.29% إلى 98.39 نقطة.
وتراجع اليورو مقابل العملة الأميركية بنسبة 0.32% عند 1.1674 دولار، وكذلك الإسترليني بنفس النسبة ليسجل 1.3442 دولار، وارتفع الدولار أمام العملة اليابانية 0.26% ليصل إلى 150.74 ين.
وذكر لي هاردمان محلل "إم يو إف جي بنك" في مذكرة أن اليورو قد يتعرض لضغوط على المدى القريب في حال تمت الدعوة لانتخابات برلمانية فرنسية قبل نهاية العام عقب الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء.
وأضاف هاردمان حسبما نقلت "وول ستريت جورنال" أن الانتخابات ستطيل أمد فترة عدم اليقين السياسي، مما يزيد من مخاطر هبوط اليورو، وسيقلل من احتمالية ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة إلى هدف البنك لنهاية العام البالغ 1.2 دولار.