وأضاف التقرير أن الدولار، الذي يعاني بالفعل من ضغوط ناجمة عن توقعات تيسير السياسة النقدية والتحديات المالية المتنامية، قد يتعرض لمزيد من الخسائر إذا ما تعرضت استقلالية الفيدرالي أو مصداقيته لأي تقويض.
وفي المقابل، يرى UBS أن الذهب مرشح لتحقيق مكاسب إضافية وسط استمرار حالة عدم اليقين وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية، محدداً هدفاً لسعر الأونصة عند مستوى 3700 دولار بحلول منتصف العام المقبل.
وحتى الآن، لم تؤد خطوة ترامب الرامية إلى إقالة كوك على خلفية اتهامات بالاحتيال في الرهن العقاري، إلى رد فعل قوي في الأسواق بشأن استقلالية الفيدرالي، غير أن نجاحه في هذه الخطوة قد يتيح له تعيين عضو جديد في مجلس الاحتياطي المكون من سبعة مقاعد، ما قد يعزز التوجه نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً.
وكان رئيس الفيدرالي جيروم باول قد لمح مؤخراً في خطاب ألقاه بمنتدى جاكسون هول إلى أن تغيير موازين المخاطر قد يستدعي تعديل السياسة النقدية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن خفضاً حاداً للفائدة يظل مستبعداً ما لم يشهد سوق العمل تدهوراً كبيراً.
وبحسب UBS، فإن التدخل السياسي المتزايد في عمل الفيدرالي قد تكون له تبعات بعيدة المدى، سواء على مصداقية البنك أو على خيارات السياسة النقدية، وهو ما يعزز احتمالات لجوء المستثمرين إلى الذهب كملاذ أكثر أماناً في المرحلة المقبلة.