كما أظهرت بيانات بنك روسيا تراجعاً في الإقبال المحلي على العملات الأجنبية.
وقد دعم هذا التفاؤل بشأن إنهاء الصراع العملة الروسية بشكل ملحوظ هذا العام، خاصة مع سعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوضع حد للقتال. بالإضافة إلى ذلك، استفاد الروبل من استقرار تدفقات العملات من الصادرات وأسعار الفائدة المرتفعة التي حافظ عليها بنك روسيا لكبح التضخم.
وأشار تقرير البنك المركزي الروسي إلى تراجع تدريجي في الشهية لشراء العملات الأجنبية داخل روسيا، حيث انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ فرض العقوبات على بورصة موسكو وتعليق تداول الدولار واليورو.
وعلى الصعيد العالمي، حقق الروبل الروسي مكاسب قياسية هذا العام تجاوزت 40%، ليصبح الأصل الأفضل أداء في عام 2025 حتى الآن، متفوقاً حتى على الذهب.