كما أدى مقترح في ألمانيا لإنشاء صندوق للبنية التحتية بقيمة 500 مليار يورو (539.85 مليار دولار)، بالإضافة إلى تعديل قواعد الاقتراض، ورفع سقف الدين العام إلى زيادة ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي.
وعلى الجانب الآخر، ترجع أسباب تراجع الدولار إلى قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنح إعفاء لمدة شهر من الرسوم الجمركية على واردات السيارات لكندا والمكسيك إلى تخفيف حدة التوترات التجارية، مما أثر سلباً على الدولار.
هذا بالإضافة إلى أن السياسة التجارية الأميركية لا تزال تشكل مصدراً رئيسياً لعدم اليقين في الأسواق، مما يؤثر على قوة الدولار.
أداء سوق العملات
وسجّل اليورو 1.0792 دولار في التعاملات المبكرة في آسيا، بعد أن لامس في وقت سابق مستوى 1.0803 دولار للمرة الأولى منذ 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بنحو 4% هذا الأسبوع، وتتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ مارس/آذار 2020.