كشفت بيانات حكومية عن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 3.5 في المئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من هذا العام، مدعوما بنمو الصادرات والارتفاع القوي في الإنفاق العسكري.
وبحسب البيانات التي أعلنتها وزارة التجارة، فقد ارتفعت الصادرات الأميركية بنسبة 7.8 في المئة خلال الربع السنوي الثالث، في حين انخفضت الواردات بنسبة 1.7 في المئة، وهو العامل الأكبر وراء ارتفاع النمو الاقتصادي خلال هذه الفترة.
هذا وتباطأ نمو إنفاق المستهلكين، المصدر الأساسي لنمو الاقتصاد الأميركي، إلى 1.8 في المئة على أساس سنوي من 2.5 في المئة خلال الربع السنوي الثاني من العام الجاري.
وبحسب ارقام، ادى الارتفاع القوي بنسبة 10 في المئة في الإنفاق الفيدرالي لوزارة الدفاع الأميركية، بدعم بيانات الناتج المحلي الإجمالي في البلاد. ويعدّ هذا الإنفاق الأكبر منذ عام 2009 حينما قررت إدارة الرئيس أوباما ضخ حوافز اقتصادية ضخمة.