الخطيب
بداية رحب الخطيب بصقال، شاكراً له زيارته ووقوفه الى جانبه في إكمال مسيرة والده بكل أبعادها الانسانية والوطنية وخصوصاً العمل لإعادة العلاقات الاقتصادية بين لبنان والدول الخليجية لا سيما مع المملكة العربية السعودية الى طبيعتها.
وأكد الخطيب ان التعاون مع صقال والمجلس اللبناني الكويتي أساسي في هذا الإطار، مشدداً على ضرورة استمرار التواصل والنسيق الثنائي وفي إطار إتحاد المجالس اللبنانية الخليجية الذي يشكل صقال ركناً أساسياً فيه، وكذلك وبشكل أساسي مع الهيئات الاقتصادية ورئيسها الوزير السابق محمد شقير لتحقيق الأهداف المرجوة.
صقال
من جهته، أكد صقال وقوفه الى جانب الخطيب في مسيرته التي تشكل إمتداداً للمسيرة المشرفة لوالده المرحوم سمير الخطيب، مشدداً على أن إعادة العلاقات مع الدول الخليجية الى طبيعتها تشكل ركيزة أساسية لاستعادة لبنان توازنه وعافيته.
وقال صقال "أمامنا الكثير من العمل، وهذا يتطلب تضافر جميع الجهود المخلصة، بين مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي والمجلس الأخرى واتحاد المجالس اللبنانية الخليجية، بإحتضان الهيئات الاقتصادية ورئيسها الوزير محمد شقير، للدفع لليسر بالإتجاه الصحيح في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية الخليجية".