حذر تحالف من قادة الأعمال الدولية من أن سلاسل التوريد العالمية معرضة لخطر الانهيار ما لم تتدخل الحكومات حول أنحاء العالم لاستعادة حرية الحركة لنقل الموظفين ومنحهم الأولوية للتطعيم.
وفي رسالة مفتوحة إلى رؤساء الدول والحكومات الذين يحضرون الجمعية العامة للأمم المتحدة نقلتها صحيفة "فاينانشيال تايمز"، حذرت الغرفة الدولية للشحن ومجموعات النقل الأخرى من أن ما يقرب من عامين من حظر السفر والقيود الأخرى كان لها تأثير ضار للغاية على عمال النقل.
وأكدوا على أن سوء معاملة العمال كان يزيد الضغط على سلاسل التوريد العالمية المنهارة بالفعل، مضيفين أن أي فشل في التصرف من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم النقص الحالي في السلع الأساسية بما في ذلك الإلكترونيات والغذاء والوقود والإمدادات الطبية قبل موسم العطلات.
وتسببت قيود الحدود الوبائية ومتطلبات التباعد وإغلاق المصانع في إحداث فوضى في سلاسل التوريد، مما أدى إلى الازدحام في الموانئ وتأخير التسليم وارتفاع أسعار الشحن على طرق الشحن الرئيسية بين الصين والولايات المتحدة وأوروبا.
وحذرت المنظمات من أن النقص في عمال النقل أسهم في زيادة الضغط وسط توقعات بأن يزداد سوءاً.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.