ناشد رئيس إتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان كاظم ابراهيم، جميع المسؤولين إنصاف قطاع صناعة الرغيف وعدم تعريضه لأعباء إضافية يصعب تحمّلها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها بلدنا.
وقال ابراهيم في بيان، أن موضوع الشهادة الصحية للعاملين في قطاع الأفران والمخابز بات يشكّل عبئاً على الأفران والمخابز في لبنان بعدما خُفضت مدة صلاحية هذه الشهادة في عهد وزير الصحة السابق وائل أبو فاعور لمدة ستة أشهر بدلاً من سنة.
وأشار ابراهيم الى ان إتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان طالب وزير الصحة جميل جبق بتعديل مدة الشهادة وإعادتها الى سنة، أسوة بما يطبّق في الدول العربية، حيث وعد الوزير بذلك.
واضاف ان المفاجأة كانت بأن معاليه غيّر رأيه بنصيحة من حوله، ولذلك فإنه لا بد لنقابات الأفران والمخابز أن تتخذ القرار المؤلم لتضمن حقوق هذا القطاع الحيوي والأساسي.
وأكد ابراهيم ان قطاع صناعة الرغيف، يعمل ليلاً ونهاراً ليؤمّن لقمة عيش المواطنين بكلفة مقبولة ومعقولة على الرغم من الخسائر التي تصيبه من جراء ارتفاع كلفة العناصر الداخلة في تركيبة كلفة الرغيف ومنها: المازوت، الخميرة، السكر، الطحين، كلفة المولدات الكهربائية، وارتفاع أجور اليد العاملة اللبنانية والاجنبية، فضلاً عن كلفة اجراء التحاليل الطبية مرتين في السنة للحصول على الشهادة الصحية لمدة ستة اشهر، اضافة الى ما تحمله الموازنة الجديدة للعام 2019 من رسوم جمركية عالية على مواد اساسية في صناعة الرغيف كالسكر والطحين وغيرها من الضرائب الجديدة المستحدثة.
وطالب ابراهيم جميع المسؤولين بضرورة إنصاف هذا القطاع وتخفيف الأعباء عنه، حتى لا يضطر إتحاد نقابات الأفران والمخابز إلى تحميل المواطن الذي بات عاجزاً عن تأمين أبسط حاجاته الضرورية الكلفة وزيادة سعر ربطة الخبز.