نشرت مجلة فوربس الأميركية 5 مشاكل وصفتها بالخطيرة، تواجه السوق الراكدة بالفعل، ما يرجح احتمالية حدوث حالة من الذعر بين الاقتصاديين حول العالم، وهذه المشاكل هي:
1-الكثير من العوامل الأساسية السلبية التي تسبب تباطؤ النمو الاقتصادي والتي لا يمكن معالجتها بسهولة أو بسرعة.
2- عدم إعتراف المستثمرين والمستشارين الاقتصاديين بمداولة الأسهم في ظل سوق هابطة بالفعل.
3-الديون الحكومية والشركات غير المستقرة التي نشأت نتيجة الاستفادة من أسعار الفائدة المنخفضة.
4-المشاكل القانونية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتأثيرها على وول ستريت.
5-الانخفاض الكبير في أداء أسهم الشركات الصغيرة التي كان من المفترض أن تستفيد من اقتصاد النمو.
وتستبعد فوربس أن يساعد تدخل البنك المركزي الأميركي في حل الأزمة المالية التي تؤكد الدلائل أن العالم على وشك مواجهتها، وذكرت المجلة بأن معدلات خفض أسعار الفائدة والأموال الوفيرة ساعدت النظام المالي المضطرب في الفترة 2008-2009. لكن مشاكل الاقتصاد اليوم لا يمكن الشفاء منها، أو حتى تقلصها بمثل هذه الإجراءات.
وأشارت فوربس الى ان القلق يتزايد من مثل هذه الإجراءات التي يمكن أن تزيد من الأداء السلبي للاقتصادات حول العالم.
وفي ظل هذه الضبابية، توقعت فوربس أن تكون القرارات العاطفية هي المحرك الرئيس لدوافع المستثمرين في عمليات الشراء أو البيع.
وقدّمت المجلة الأميركية نظرة تشاؤمية حول تحسين الشركات من الأداء الاقتصادي للبورصات العالمية، قائلة إن الشركات نفسها سترغب في شراء أسهمها لمواجهة موجات البيع.