قال صندوق النقد الدولي في تقرير له، ان هناك تشديداً في الأوضاع المالية خاصةً في الأسواق الناشئة، في حين أن التوترات التجارية لا تزال متزايدة، محذراً من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بأكثر من المتوقع، مع تزايد التوترات التجارية.
وأوضح التقرير ان البيانات الأخيرة تشير إلى تباطؤ الزخم في الاقتصاد العالمي أكثر مما كان متوقعاً، وهو ما ظهر في تباطؤ مفاجئ للاقتصادات الناشئة وفي منطقة اليورو.
ومنذ أن خفض صندوق النقد توقعات للنمو الاقتصادي العالمي في 9 أكتوبر تشرين الأول الماضي، تراجعت الأسهم العالمية بشكل حاد بسبب المخاوف من أن ارتفاع معدلات الفائدة والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من الممكن أن تُقوض النمو.
ومن جانبها قالت كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد، إن الاقتصاد العالمي قد شهد توسعاً كبيراً بالمستويات التاريخية، ولكنها أشارت إلى أن الاقتصاد يواجه في الوقت الراهن مخاطر كبيرة.
وأضافت لاغارد أن ارتفاع الحواجز التجارية يضر كافة الأطراف، لذلك من الضروري، أن تبتعد جميع الدول عن الحواجز التجارية الجديدة.
وحثت لاغارد الدول على خفض الإنفاق على قدر المستطاع حتى يكون لديها مجال أكبر للمواجهة إذا ما ضعف الاقتصاد، مشيرة إلى أن البنوك المركزية يتعين عليها أن تتخذ مساراً تدريجياً جيداً يعتمد على البيانات في زيادة معدلات الفائدة.