اعلن صندوق النقد الدولي في تقريره السنوي عن الاقتصاد الفرنسي، ان فرنسا لن تبلغ المستوى المستهدف لعجز الميزانية مع إخفاق ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في الارتقاء إلى آمال الحكومة. وقال الصندوق ان هناك تهديدا فعليا يتمثل في معارضة الناخبين لكبح الإنفاق، الامر الذي قد يقوض استراتيجية البلاد الطويلة الأجل لاستعادة عافية الميزانية العامة.
وتوقع الصندوق أن يصل عجز القطاع العام إلى 4.0 في المئة من الناتج الاقتصادي هذا العام وهو أعلى من المستوى الذي تستهدفه الحكومة والبالغ 3.8 بالمئة.
وقال الصندوق إنه نتيجة لذلك فإن فرنسا لن تتمكن من الوصول بالعجز إلى المستوى الذي اتفقت عليه مع الاتحاد الأوروبي والبالغ 3 في المئة في العام القادم متوقعا أن يبلغ عجز الميزانية 3.4 في المئة.
كما خفض الصندوق توقعاته لنمو اقتصاد فرنسا هذا العام الى 0.7 في المئة و1.4 في المئة العام القادم.